جاء إعلان برادر على موقع "تويتر" بعد محادثات استمرت على مدى شهور بين الحركة وكل من الإمارات وتركيا وقطر سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن التعاون الأمني في المطارات.
وأرسلت قطر وتركيا فرقا فنية مؤقتة للمساعدة في العمليات والأمن بالمطارات بعد أن غرقت أفغانستان في الفوضى عندما استولت "طالبان" على السلطة العام الماضي مع انسحاب القوات الأجنبية.
وفي 29 أبريل/ نيسان الماضي، أفاد مسؤولون بأن المفاوضات بين "طالبان" وقطر وتركيا لتشغيل المطارات الأفغانية الخمسة، وبينها مطار كابول، وصلت إلى طريق مسدود في ظل إصرار الحركة على أن يراقب مقاتلوها المنشآت.
وأكد دبلوماسي يعمل في الدوحة ومطّلع على المحادثات، أن "طالبان" كانت "متطلبة للغاية" بشأن القضايا الأمنية في مطار كابول، فيما قال خبير طلب عدم الكشف عن اسمه، في أعقاب المفاوضات، إن قطر وتركيا تريدان أن يكون لهما رأي في إدارة الأمن في مطار كابول لأنهما "لا تثقان بطالبان".
(İLKHA)